أشعة الشمس بالنسبة للأوزون:

١) من نعم الله علينا هو غاز الأوزون الذي يحمي الأرض من الأشعة الضّارة للشمس، ويوجد غاز الأوزون في طبقات الغلاف الجويّ العليا في أعلى تركيز له على ارتفاع من ٢٠كم إلى ٣٥كم من سطح اليابسة كما يتوفّر في طبقات الجو السفليّ، ويتكون غاز الأوزون نتيجة تعرض غاز الأكسجين في الغلاف الجوي للأشعة الفوق بنفسجية الضارَّة التي تُفكّكه وتجعله يتحد مع ذرتين أكسجين آخرين مكونًا ثلاثي الأكسجين المعروف باسم"الأوزون".٢) تُوجد طبقة الأوزون في طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي وهي ترتفع ١٢كم عن سطح الأرض، وتكمن أهمية طبقة الأوزون في منع الأشعة الفوق بنفسجية الضّارّة من الوصول إلى سطح الأرض، فهذه الأشعة ضارّة بالإنسان وتهدّد الحياة على سطح الأرض، حيث إنّها تؤثر على الحمض النووي في الإنسان والحيوان والنبات فيؤثر ذلك بدوره على طريقة النمو، كما إنّها تسبّب السرطانات وحروق الجلد.