من الفقرة (٢) جملة (ينطوي هذا الموضوع على) يمكن استبدالها بـ:

١) القراءة هي تعدُّد وجهات النظر في التعاطي مع أي نصّ مكتوب، وتحليله وكأنَّه كائنٌ حيّ له جسم وشكل وعناصر تتعاون فيما بينها من أجل تشكيل بناء متكامل، ولكي يُحقّق القارئ الاستفادة المرجوّة من اطّلاعه على النّص يجب أن يكون له ألفة بالموضوع الذي يقرؤه وبأنواع القراءة المختلفة، فهذا يعينه على تحقيق المغزى من اطلاعه على كتابٍ ما، وتنقسم القراءة إلى ثلاثة أقسام.٢) من أقسام القراءة القراءة السريعة: وينطوي هذا الموضوع على دراسة مشكلات للبحث عن حلّها وهي لا تتم لموضوع معين أو كتاب بعينه بل يقوم بإلقاء نظرة عابرة، ومن أقسام القراءة أيضًا القراءة الدراسية: وهي قراءة تبدأ بطيئة للوهلة الأولى، وقد تحتاج للقراءة عدة مرات لبعض النقاط للفهم، وتكون بقراءة كتاب أو أكثر لجمع معلومات محدّدة لموضوع معين أو إجابة عن أسئلة أو استخلاص الفكر الرئيسة أو صياغة أسئلة امتحانية، وهي تصلح مع قراءة منهج مدرسي أو منهج مهني.٣) ومنها القراءة التحليلية: نحتاجها لفحص موضوع بعمق وتأمل، وتتطلب الترتيب والأناة للفهم جملة وتفصيلًا وتقسيم الموضوع إلى عناصره الأساسية للنقد والدراسة وإبداء الرأي.٤) القراءة ضرورة لنهضة أي مجتمعٍ، فما من مجتمعٍ أراد النهوض ووضع الكتاب خلف ظهره إلا وتخلَّف عن ركب الأمم، فالقراءة أوّل بديهيات نهضة الشعوب كما أنَّها مهمة لتطوير الذات ورفعة المرء في مجتمعه فالأمم الرائدة هي من كثر قراؤها ومثقفوها.