١) كسوة الكعبة من أهم مظاهر الاهتمام والتشريف والتبجيل للبيت الحرام. وتاريخ كسوة الكعبة جزء من تاريخ الكعبة نفسها، ذُكر أنّ إسماعيل هو أوّل من كساها وذُكر أيضًا أنّ الجد الأعلى للرسول ‑ صلّى الله عليه وسلّم ‑ هو واحد ممّن كسوها، ولكن الغالب في الروايات أن (تُبَّع الحميري) ملك اليمن هو أوّل من كساها كاملةً في الجاهلية بعد أن زار مكة ودخلها دخول الطائعين.
٢) ظلّت كسوة الكعبة المشرفة ترسل من مصر إلى السعودية من عهد عمر بن الخطاب ‑ رضي الله عنه ‑ إلى عام ١٩٦٢م ثم توقّفت مصر وتولّت السعودية الأمر، وفي عام ١٩٧٧م أُنشئت دار لصناعة كسوة الكعبة المشرّفة، وتزن كسوة الكعبة ٦٧٠ كيلوغرامًا، وكانت المملكة العربية السعودية تهتم بتنظيف الكسوة أكثر من العصور الماضية، فكانوا يستخدمون في غسلها ماء زمزم ودهن العود وماء الورد.
أسئلة من قطعة (كسوة الكعبة)
تابعنا على تيليقرام واستعد لاختبارك مع أهم التدريبات والنصائح!