المهلب

دخل الهذيل بن زفر الكلابي، على يزيد بن المهلب في حملات لزمته، و نوائب نابته، فقال له: «أصلحك اللّه، إنه قد عظم شأنك، و ارتفع قدرك أن يستعان بك، أو يستعان عليك. و لست تفعل شيئا من المعروف إلا و أنت أكبر منه. و ليس العجب من أن تفعل و لكن العجب من أن لا تفعل» . قال يزيد: حاجتك. فذكرها، فأمر له بها، و أمر له بمائة ألف، فقال: أما الحمالات فقد قبلتها، و أما المال فليس هذا موضعه.

جميع الاسئلة/(5 من 6)

ذهب الشخص إلى الوالي من أجل :
السؤال بصيغة اخرى:
ما مقصد الرجل في بداية الأمر

تمت الإجابة

أسئلة من قطعة المهلب