١) الأنفلونزا مرض معدي تسببه مجموعة من الفيروسات تصيب الثدييات والطيور. وعادة ما تسبب أمراض الجهاز التنفسي وخاصة التهاب رئوي وقد يكون بالشدة التي تفضي للموت. كما تسبب هذه الفيروسات أعراض أخرى كالسعال وألام في العضلات والإرهاق وصداع واحتقان البلعوم. والإصابة بالأنفلونزا زادت مؤخرا حتى أصبح عدد المصابين بها يصل إلى ما يزيد على المليون ونصف، ثلثهم من البالغين والباقي من الأطفال، ومن بين كل مائة شخص بالغ سليم يصاب عشرة منهم بالفيروس.
٢) وقد أكدت الدراسات أن فيروس الأنفلونزا ينتقل بالهواء عن طريق السعال والعطس، وبإمكان الفيروس دخول الجسم البشري عن طريق الأغشية المخاطية للأنف والفم أو العين أيضا. كما من الممكن أن ينتقل عن طريق فضلات الطيور المصابة. والفيروس شديد العدوى وسريع الانتشار.ومن الممكن قتل الفيروس عن طريق المنظفات أو التعرض للهواء و ضوء الشمس. لذا ينصح بغسل اليدين دورياً للحد من انتشار العدوى.وتقلب الجو في منتهى الخطورة لأنه يتسبب مباشرة نتيجة الانتقال من البرد للحر في والعكس في الإصابة بفيروس الأنفلونزا ، ومعلوم أن من أهم أسباب انتشار الفيروس وانتقاله هي كثرة الاحتكاك بين التجمعات البشرية واختلاطهم.
٣)و يسبب فيروس الأنفلونزا عدوى موسمية تؤدي إلى موت آلاف كبار السن والأطفال كل عام. كما ينتشر الفيروس على شكل وباء عالمي يحدث بشكل غير متوقع كل ١٠-٤٠ سنة متسببا في موت الملايين بالعالم. وقد تسبب وباء عام ١٩٣٤ في موت ٢٠-١٠٠ مليون شخص بالعالم. وتوجد مخاوف من انتشار وبائي عالمي جديد بسبب بأنفلونزا الدجاج أو الطيور وأنفلونزا الخنازير. وقد بدأ انتشار الفيروس عام ١٩٥٨ بشكل غير مسبوق، في حين أن مقدار التصدي للفيروس بدأ يزيد حتى نزل لأقل المستويات في الأعوام الخمسة الأخيرة .
٤) والوقاية من فيروس الأنفلونزا صعب لكنه ليس بالمستحيل، إذ ينبغي استخدام المنظفات مع التعرض الدائم لضوء الشمس. والاعتماد على المضادات الحيوية الطبيعية كالثوم والبصل والليمون وفوق هذا كله العسل، والنظافة الدائمة لهذا ينصح بغسل اليدين دورياً للحد من انتشار العدوى. ولابد من الأخذ في الاعتبار أن التصدي للفيروس يختلف من مكان لمكان وذلك حسب الحالة الاقتصادية إذ أن مكافحة الفيروس باهظة الثمن تنوء بحملها الدول المتقدمة مما يعسر المهمة على دول العالم الثالث حيث لا يمكنها تغيير اللقاح بسهولة، ومما يصعب المهمة أن اللقاح لابد أن يتغير من وقت لآخر نظرا لأن الفيروس يتكيف مع اللقاح الجديد ويغير من جيناته الأساسية كي يبقى فترة أطول على قيد الحياة.
تابعنا على تيليقرام واستعد لاختبارك مع أهم التدريبات والنصائح!