قطعة الجد والولد (نبي الرحمة)

كان عطوفاً يرام من حوله ويودهم. كان صبيا في الثانية عشرة حين أزمع عمه السفر، فتعلق به حتى أشفق العم أن يتركهُ وحده فاصطحبه في سفره. كان شيخاً قارب الستين يوم بكى على قبر أمه بكاء أبكى من حوله وليس في سجل المودة الإنسانية أجمل ولا أكرم من حنانه على مرضعته حليمة ومن حفاوته بها وقد جاوز الأربعين، فيلقاها هاتفا بها أمي أمي ، ويعطيها من الإبل والشاء ما يغنيها.

جميع الاسئلة/(5 من 7)

العنوان المناسب للنص .........

تمت الإجابة

أسئلة من قطعة قطعة الجد والولد (نبي الرحمة)