سبق أبو الأسود من في عصره بأعمال وعددها….

أبو الأسود الدؤلي ولد عام ستة عشر قبل الهجرة وتوفي عام ٦٩ هـ هو ظالم بن عمرو بن سفيان، ولد في الكوفة ونشأ في البصرة, ولاه الخليفة علي بن أبي طالب قضاء البصرة ، فلما شخص إلى الحجاز استخلف على إمرة البصرة فأقره الخليفة علي بن أبي طالب أميراً على البصرة. وهو من سادات التابعين وأعيانهم، يعتبر أول من شكّل أحرف المصحف و صحب الإمام علي بن أبي طالب، وشهد معه وقعة صفين ووضع علم النحو ، ووضع النقاط على الأحرف العربية، أُصيب بالفالج فكان يجر رجله عندما يذهب إلى السوق.(أبو الأسود الدؤلي) كان له بيت بالعراق زمنه، وكان له جار سيء الخلق كثير شرب الخمر، وكان أبو الأسود ينصحه كثيراً للعدول عن ذلك، ولكن دون جدوى، وبعد مدة باع أبو الأسود الدؤلي داره بثمن زهيد، وهي تستحق أكثر من ذلك ! فأصبح الناس مستغربين من ذلك التصرف لأبي الأسود الدؤلي، وأخذوا يسألونه: يا أبا الأسود لما بعت دارك بهذا الثمن وهي تستحق أكثر من ذلك؟ فرد عليهم قائلا: بعت جاري ولم أبع داري!