سؤال 2707 من 4276
لا يزال صاحب النعمة ضالاًّ عن نعمته ، لا يعرف لها شأناً ، و لا يقيم لها وزناً ، حتى يدلّه الحاسد عليها بنكرانها ، و يرشده إليها بتحقيرها ، و الغض منها ، فهو الصديق في ثوب العدو ، و المحسن في ثوب المسيء. أنا لا أعجب لشيء عجبي لهذا الحاسد ، ينقم على محسوده نعم الله عليه ، ويتمنى لو لم تبق له واحدة منها ، وهو لا يعلم أنه في هذه النقمة وفي تلك الأمنية قد أضاف إلى محسوده نعمة هي أفضل من كل ما في يديه من النعم . وجه الحاسد ميزان النعمة و مقياسها ، فإن أردت أن تزن نعمة وافتك فارمِ بخيرها في فؤاد الحاسد ، ثم خالسه نظرة خفيفة ، فحيث ترى الكآبة و الهم فهناك جمال النعمة و سناؤها . ليس بين النعم التي ينعم الله بها على عباده نعمة أصغر شأناً وأهون خطراً من نعمة ليس لها حاسد ،فإن كنت تريد أن تصفو لك النعم فقف بها في سبيل الحاسدين ، وألقها في طريق الناقمين ، فإن حاولوا تحقيرها وازدراءها، فاعلم أنّهم قد منحوك لقب " المحسود " فليهنأ عيشك وليعذُب موردك .
المزيدأسئلة مشابهة في استيعاب المقروء
سنة ١٩٩٧ كانت نسبة البطالة ٨% وهو ضعف ما كانت عليه قبل ..........سنوات
أنسب عنوان للقطعة هو ............
ورد ذكر عدد الأفيال (٨٠ ألف ) وهذا يدل على أنها ............... السؤال بصيغة اخرى:سبب ذكر أعداد أفيال بتسوانا ..........
( ببعض السلوكيات التي تدمر الأشجار) الاسم الموصول (التي )يعود على ...............
جميع الأسباب المحتملة التي تشكل خطراً على شوكة الجمل ............السؤال بصيغة اخرى:جميع الأسباب المحتملة لانقراض شجرة شوكة الجمل ...............
تابعنا على تيليقرام واستعد لاختبارك مع أهم التدريبات والنصائح!