سؤال 2691 من 4276

يتضح من الفقرة (٢) أن البطالة في عام ١٩٩٤ كانت ............

١.يعتبر العمل هدف يسعى إليه الإنسان كضمان لحياته واستمرارها فقيمة الإنسان لا تتحدد إلا بالعمل , والإنسان يفقد كرامته إذا كان بدون عمل ,فالعمل يضمن الحياة الكريمة للإنسان وللأشخاص المسؤولة عنهم.٢.ظهرت بيانات رسمية ارتفاع عدد العاطلين في ألمانيا إلى ٢,٩٣٥مليون عاطل بزيادة قدرها ١٣ألف شخص عن الشهر السابق. وبلغ معدل البطالة ٦,٩ % البطالة من الظواهر الاجتماعية الخطيرة .التي تهدد الشعوب واستقرارها، وقد زادت الظاهرة بعد الحرب العالمية الثانية التي خلفت مشاكل اقتصادية واجتماعية خطيرة فبعد انقسام ألمانيا كثر عدد العاملين في المجال الزراعي مما أدى إلى انخفاض أجور العاملين في المجال الزراعي ، وقد لحقت الصناعة بالزراعة وتم استبعاد ما يقارب مليون ونصف عامل من المجال حتى بلغت نسبة البطالة في ألمانيا ١٩٩٧ما يقارب ٨% أي ضعف ما كانت عليه قبل ثلاث سنوات .٣. كان حدث إعادة توحيد ألمانيا الذي تم في الثالث من أكتوبر من العام ١٩٩٠ وتحطيم جدار برلين في التاسع من نوفمبر من العام ١٩٨٩م محطات تاريخية مهمة في العصر الحديث وفي القرن العشرين، ذلك أنه لم يكن أحدا ليتصور بأن يتم هذا الاتحاد بين ألمانيا الشرقية وجارتها الغربية ولا حتى في أحلام البعض فكيف على أرض الواقع نظرا للاختلافات الكبيرة بين الألمانيتين.٤.وسجلت كل من النمسا وألمانيا أقل معدل بطالة في الكتلة الأوروبية المؤلفة من ١٨دولة بلغ خمسة في المئة إلا أن هذا لم ينعكس إيجابا على أجور العاملين في البلدين ، في حين سجلت اليونان وإسبانيا أعلى معدل بلغ ٢٥في المئة، وبلغ عدد العاطلين في منطقة اليورو لأقل من ٢٥عاماً ٣,٣٨مليون شخص، ليبلغ معدل البطالة بين الشباب ٢٣,٥ في المئة. وفي الاتحاد الأوروبي المؤلف من ٢٨دولة بلغ معدل البطالة بين الشباب ٢٢,٥ في المئة في أبريل الماضي في حين بلغ معدل إجمالي البطالة ١٠,٤ في المئة.٥.وترتب عن البطالة بشكل عام انقطاع الدخل . عدم كفاية الدخول بسبب عدم توفر فرص عمل .عدم الشعور بالاستقلال الذاتي .انقطاع أفراد الأسرة عن التعليم .انحراف احد أفراد الأسرة .تدهور الحالة الصحية . عدم توفر المسكن الملائم ، وتعتبر العولمة من أهم أسباب البطالة وانتشارها، حيث يؤثر ذلك سلبا على العمالة المحلية نظرا لاتجاه الشركات إلى العمالة المدربة من الخارج)٦.ومع اقتراب البطالة من أدنى مستوى منذ إعادة توحيد شطري ألمانيا عام ١٩٩٠تواجه ألمانيا نقصا يبلغ ٤ر ٥مليون من العمال المهرة بحلول ٢٠٢٥رغم محاولات للاستعانة بالمرأة وكبار السن. كما تشتهر ألمانيا بالعراقيل البيروقراطية التي تضعها أمام المهاجرين الذين يرغبون في تحسين مستواهم المادي.

أسئلة مشابهة في استيعاب المقروء