جاء في الفقرة (۲) أن المجاورة بين منطقتين مختلفتين في الضغط الجوي تمثل انتقال الرياح من جهة :

(۱)الرياح هي الهواء المتحرك بسرعة ، وهي تتحرك، بمشيئة الله ، على هيئة تيارات هوائية تتحرك من جهة إلى أخرى. وتسمى الرياح باسم الجهة التي تهب منها ، فيقال : رياح شمالية إذا كانت قادمة من الشمال ، ويقال رياح غربية إذا كانت قادمة من جهة الغرب ...وهكذا.(۲) وتتم حركة الهواء بسبب المجاورة بين المناطق ذات الضغط المرتفع ،والمناطق ذات الضغط المنخفض ،فالهواء الموجود فوق مناطق الضغط المرتفع يكون ثقيل الوزن ، في حين الهواء الموجود فوق مناطق الضغط المنخفض خفيف الوزن ، لذلك يتحرك الهواء ثقيل الوزن من منطقة الضغط المرتفع إلى منطقة الضغط المنخفض . ولو كان الضغط الجوي متساوياً على جميع جهات الكرة الأرضية لما تحرك الهواء ولبقي ساكناً في مكانه . ومن أهم أنواع الرياح : الدائمة ، والموسمية ، والمحلية . (۳) وتُعدّ الرياح من أهم العوامل في تشكيل سطح الأرض وخاصة في المناطق الصحراوية ، فالرياح تنحت الصخور بواسطة الرمال العالقة التي تكون بمثابة المعول ، وكلما زادت سرعة الرياح ، زادت قدرتها على النحت ، كما أن الرياح تنقل الرواسب الصحراوية من مكان لآخر .