سؤال 2337 من 4276
١-الحال المستقر للنظام البيئي الأرضي لم يدم؛ مع تفجّر الثورة الصناعية في مطالع القرن التاسع عشر الميلادي ثم ازدهارها في القرن العشرين، وما انطوت عليه هذه الثورة من إنتاج صناعي وتجاري كثيف، مصحوبًا بانفجار سكاني مذهل واستهلاك متزايد وغير مسبوق للموارد وأهمها موارد الطاقة، علاوة على ما يقابل الاستهلاك المتزايد من نواتج ومخلفات مرفوضة.٢-ولم يغادر القرن العشرين دنيا الوجود إلا وقد حدث في النظام البيئي الأرضي اختلال واضح ينذر بعواقب وخيمة وانحدار لمنحنى صلاحية الأرض للحياة في المستقبل ، وتبدو ضريبة الثورة الصناعية ماثلة للعيان في المشكلات البيئية العالمية اليوم ، هذا بالإضافة إلى الظواهر الطبيعية صاحبة الدور السابق والقائم في تدهور البيئة : كالأعاصير، والزلازل، والفيضانات ، والسيول. ٣-ويبقى العالم اليوم، وقد ولج من بوابة القرن الحادي والعشرين، على أعتاب حقبة تاريخية مجهولة فيما يتعلق بمستقبل البيئة وصلاحية الأرض للحياة، فالمشكلات البيئية تتزايد وتنذر بعواقب وخيمة، لكنها تتزامن مع نداءات ودعوات ومؤتمرات وندوات وجمعيات وقرارات بيئية تنم عن وعي إنساني عالمي بالخطر الجاثم ؛ لذا وجب على الإنسان المعاصر أن يقوم بتدارك الأمر قبل تفاقمه .
المزيدأسئلة مشابهة في استيعاب المقروء
تابعنا على تيليقرام واستعد لاختبارك مع أهم التدريبات والنصائح!