سؤال 2188 من 4276

ما علاقة (فالهم يعَقِل العقل ......) بما قبلها:

قال قيسٌ لابنِه: لا تُشاوِرَنَّ مَشغولاً وإنْ كان حازماً، ولا جائعاً وإنْ كان فهيماً، ولا مَذعوراً وإنْ كان ناصحاً، ولا مَهموماً وإن كان فَطِناً، فالهَمُّ يَعقِلُ العَقلَ ، ولا يَتَوَلَّدُ مِنه رأيٌ، ولا تَصدُقُ مِنهُ رَوية. وقيل: لا تُدخِلْ في مَشورَتِكَ بَخيلاً فَيُقصِّرُ بِفِعلِك، ولا جباناً فَيُخَوِّفُكَ، ولا حريصاً فَيَعِدُكَ ما لا يُرتَجى؛ فالجبنُ والبُخلُ والحِرصُ طَبيعَةٌ واحدة، يَجمعُها سوءُ الظن. وقيل: لا تُشاوِرْ مَن لَيسَ في بَيتِهِ دقيق. وكانَ كِسرى إذا أرادَ أنْ يَستَشيرَ إنساناً بَعثَ إليهِ بِنَفَقَةٍ سَنةً ثُمَّ يَستَشيرُه. وقيل: لا تشيرن على معجب ولا متلون، وخف الله من موافقة هوى المستشير. وقيل: إياك ومشاورة النساء فرأيهن إلى أفن وعزمهن إلى وهن. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: شاوروهن وخالفوهن. وقال: لا تستضيئوا بنار المشرك أي لا تستشيروهالنص من ذاكرة المختبر: لا تستشير ال.... حتى لو كان حازما، لا تستشير ال..... حتى لو كان جائعا، لا تستشير ال.... حتى لو كان ......، لا تستشير مهموما حتى لو كان عاقلا، فالهم يعَقِل العقل؛ ولا كلمة تشبه تأخذ منه رأي ولا تصدق به رؤية.

أسئلة مشابهة في استيعاب المقروء