سؤال 2111 من 4276

في عام ١٩٣٣ في الفقرة (٣) يُقصد به ...............

١-الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة من شخص لآخر، وتنتشر الإنفلونزا الموسمية في جميع أنحاء العالم وبدأ ظهورها في القرن العشرين . ويمكنها إصابة أي ّ شخص من أية فئة عمرية. يمكن أن تصيب أوبئة الأنفلونزا السنوية جميع الفئات العمرية وتؤثر فيهم بشدة، غير أن الأطفال الذين لم يبلغوا عامين من العمر والبالغين من الفئة العمرية ٦٥سنة فما فوق والأشخاص من جميع الفئات العمرية المصابين ببعض الأمراض المزمنة المعينة، مثل أمراض القلب أو أمراض الرئة أو أمراض الكلى أو أمراض الدم أو حالات ضعف النظام المناعي، هم أكثر الفئات عرضة لمخاطر الإصابة بمضاعفات العدوى، وقد يصل أعداد المصابين إلى مليون ونصف نسمة.٢-وقد تسببت الإنفلونزا الموسمية في وقوع أوبئة سنوية تبلغ ذروتها خلال فصل الشتاء في المناطق المعتدلة المناخ. في حين أنه يمكن أن تحدث في المناطق المدارية طيلة العام مسببة فاشيات أقل انتظاماً٣-وعلى الصعيد العالمي تحدث الإصابة بالإنفلونزا بمعدل هجمات سنوي يتراوح بين ٥ %و١٠ % بين البالغين، ويتراوح بين ٢٠ %و٣٠% بين الأطفال. أي بالغ بين كل عشرة بالغين ويمكن أن تتسبب الاعتلالات في الدخول إلى المستشفيات وفي الوفاة، وخصوصاً في صفوف الفئات المعرضة لمخاطر شديدة (الأطفال الصغار السن أو المسنون أو المصابون بأمراض مزمنة.) وتتسبب تلك الأوبئة السنوية في حدوث نحو ثلاثة إلى خمسة ملايين من حالة اعتلال وخيم وفيما يتراوح بين ٢٥٠٠٠٠و٥٠٠٠٠٠ وفاة عام ١٩٣٣وقد بدأت النسبة بالانخفاض خلال الخمس سنوات الأخيرة .٤-ولا نعرف على وجه الدقة الآثار الناجمة عن أوبئة الإنفلونزا الموسمية في البلدان النامية، ولكن تقديرات البحوث تدل على نسبة عالية من وفيات الأطفال من جراء الإصابة بالإنفلونزا في البلدان النامية سنوياً وذلك لأن الدول النامية غير قادرة على متابعة تطور نشاط الفيروس٥-التطعيم هو أنجع الوسائل للوقاية من العدوى وهذا ما أثبتته الدراسات في القرن العشرين، والأدوية المضادة للفيروسات متاحة لعلاج الإنفلونزا ولكن فيروسات الإنفلونزا يمكن أن تصبح مقاومة للأدوية كما يجب اتباع أساليب الوقاية من هذا الخطر منها استخدام المناديل الورقية ، تجنب الزحام أثناء الإصابة حيث ينتج عن مخالطة المصابين بالمرض انتقال الفيروس ، كما يجب في فترات تقلب الجو عزل كبار السن وضعاف المناعة حتى لا يصابوا بالمرض

أسئلة مشابهة في استيعاب المقروء