جملة (فإنه يجيبه بفائدة تعود على سؤال ويرده إلى الصواب ) مفادها :

من آداب الإسلام أن الحكيم بصدق من إذا جاءه شخص يسأله عن سؤال لا فائدة من إجابته، فإنه يجيبه بفائدة تعود على سؤال ويرده إلى الصواب ( من آداب الإسلام أن الحكيم بصدق من إذا جاءه شخص يسأله عن سؤال لا فائدة من إجابته فرده عنه (صرفناه عنه ) معاذ بن جبل وثعلبة بن عنمه وهما رجلان من الأنصار ، قالا يا رسول الله ما بال الهلال يبدو فيطلع دقيقا مثل الخيط ، ثم يزيد حتى يعظم ويستوي ويستدير ، ثم لا يزال ينقص ويدق حتى يكون كما كان : لا يكون على حال واحدة ؟ فرد الحق بنزول هذه الآية ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ﴾. فمعرفة الأهلة ليس في ذلك كبير الفائدة (فائدة كبيرة ) فبين أنها تستعمل للمواقيت.