الأفكار الرئيسية في النص :

عرفت الحجامة منذ القدم كممارسة طبية تقليدية، عرفها المصريون منذ ألفين ومئتي سنة قبل الميلاد، وقبلهم الآشوريين، وهي أبرز ركائز الطب الصيني إلى جانب الإبر الصينية، وأثنى عليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم حيث قال:( خير ما تداويتم به الحجامة والحجامة تعني مص الدم أو إخراجه من مناطق معينة)، وهي على نوعين: الحجامة الجافة: أي بدون جرح الجلد لإخراج الدم،وإنما يتجمع في مكان كأس الحجامة، تاركاً ما يشبه الندبة. والحجامة الدامية أو الرطبة: أي بإخراج الدم من الجسم، ويكون فيها تشريط ،أي احداث جروح صغيرة، بحيث تكون ثلاثة أو أربعة خدوش في الأماكن التي توضع فيها كؤوس الحجامة. أما عن وقت الحجامة فيجب ألا تتم في بداية الشهر العربي ، أو نهايته ، وإنما في منتصف الشهر، فقد وصف ابن القيم الدم بأنه لا يكون هائجاً في بداية الشهر ، ويكون ساكناً في نهايته.