سؤال 1423 من 4276

وفقا لما ورد في الفقرة (۲) في جملة "أعطاهم الأمن وفرض عليهم الجزية" كلمة الأمن تدل على:

أذربيجان واحدة من ست دول تركية مستقلة في منطقة القوقاز في أوراسيا. تقع في مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا الغربية، ويحدها بحر قزوين إلى الشرق وروسيا من الشمال وجورجيا إلى الشمال الغربي وأرمينيا إلى الغرب وإيران في الجنوب. ويفصلها مكتنف "ناخيتشيفان" عن أرمينيا في الشمال والشرق وإيران إلى الجنوب والغرب بينما تحد تركيا بحدود قصيرة في الشمال الغربي. دخلت أذربيجان ضمن نطاق الدولة العربية الإسلامية في خلافة عمر بن الخطاب (۱۳ - ۲۳ هـ / ٦۳٤ - ٦٤۳ م) وترجح الروايات المتعلقة بتاريخ الفتح سنتي ۲۰ هـ و ۲۲ هـ حينما توجه حذيفة بن اليمان من نهاوند إلى أذربيجان, كما وجهت إليها حملات أخرى من شهرزور، وأن حذيفة بن اليمان قد أعطاهم الأمن وفرض عليهم الجزية بعد أن صالح المرزبان حاكم أذربيجان حذيفة بن اليمان على الجزية عن جميع أهل أذربيجان على ۸۰۰ ألف درهم يدفع منهم المستطيع ويعفى منها من لا يستطيع وأعطاهم الأمن على أرواحهم وأنفسهم بألا يقتل منهم أحدا ولا يسبيه ولا يهدم بيت نار. بدأ انتشار الإسلام في أذربيجان خلافة عثمان بن عفان ( ۲۳ - ۳٥ هـ) عندما أسكن الوالي الأشعث بن قيس جماعة من العرب من أهل العطاء والديوان في أذربيجان وأمرهم بدعاء الناس إلى الإسلام، فلما وليها ثانية في خلافة علي بن أبي طالب وجد أكثرهم قد أسلموا وقرؤوا القرآن، كما أخذت العشائر العربية من البصرة والكوفة والشام تستقر في مختلف مناطقها.

أسئلة مشابهة في استيعاب المقروء