سؤال 1388 من 4276
١-بدأ الإنسان باستخدام الزجاج منذ القرن الثاني قبل الميلاد، على يد الرومانية، وأكمل الإنسان في العصور اللاحقة ما بدأه غيره قديما، وقد تطور الزجاج على يد العلماء على مر العصور. ٢-يعرف الزجاج بأنه مادة صلبة تتوزع الذرات فيها بشكل عشوائي على مسافات متساوية ما يجعل منها مادة تنصهر عند درجة حرارة مرتفعة جدا، وتتحول إلى الحالة الصلبة عند تبريدها، وتمتاز هذه المادة بهشاشتها وشفافيتها أيضا، وجزيئات الزجاج متماسكة قليلا فلا يمكن اعتبارها سائلة كسيولة الماء ولا يمكن اعتباها صلبة جامدة بحيث يصعب تشكيلها، وتترتب جزيئاته بشكل غير متناسق، وتلك التركيبة الخاصة به هي التي تجعله فريدا عن المواد السائلة والمواد الصلبة، وهي التي تجعله ينكسر ولا يتفتت، والزجاج يفقد لمعانه بعد مرور مدة من الزمن، ذلك ناتج عن عملية التبلور، ومهما حافظ الإنسان على الزجاج فإن له عمر محدد ينكسر بعدها الزجاج تلقائيا. ٣-يتم إضافة المثبتات للزجاج لجعله أقوى وأمتن، ويعد الجير المثبت الأكثر شيوعا، كما يطلى الزجاج بمادة الرصاص لكيلا يلتصق بالمعدن وحتى لا يتعرض للخدش. مع الوقت شهدت صناعة الزجاج تطورات كبيرة فتطورت استخداماته وطرق إنتاجه وصناعته ومجالات استخداماته وكثرت استخداماته في الأواني والنوافذ والحلي وغيرها، وذلك لأنه لا يتغير شكله عند الضغط أو الصدمة فتجد أن الطاولات الزجاجية إذا سقطت فإنها تتكسر ولكن لا تتفتت وذلك لقساوة الزجاج التي تعمل زيادة نسبة الجير والسيليكات على زيادتها، وهناك نوع من الزجاج (المنضد) يفضله الناس في صناعة الأواني المنزلية وهو يحتوي على كمية عالية من الرصاص، ٤-وتقوم عملية تصنيع الزجاج بعدة مراحل، فأولا: يتم إذابة الرمال التي تحتوي على مادة السيليكا مع الصودا الكاوية والحديد وأي مواد أخرى تدخل في تكوينه، يتم ذلك في أفران حرارية فتتكون مادة سائلة متوهجة تكون المادة الأولية لتصنيع الزجاج، فقبل الانصهار يكون الزجاج على شكل اسطوانات مزدوجة، ثم يتم وضع المادة المنصهرة التي تكونت في قوالب خاصة مصنوعة من القصدير كي يتم تشكيلها وفقا للشكل المطلوب، ويفقد الزجاج لمعانه عند التبلور ويصبح الزجاج على شكل ألواح مسطحة، يتم بعد ذلك تبريد القوالب إما بطرق بدوية في الصناعات البدائية أو عن طريق استخدام الأجهزة الالكترونية الحديثة مثل أفران التبريد وآلات النفخ الصناعية، وبذلك يقل الوقت اللازم كي يتحول الزجاج من حالته السائلة إلى الحالة الصلبة، ثم المرحلة الأخيرة وفيها يتم تهذيب الزجاج وازالة أي زوائد وصقل النهايات حتى لا تكون حادة فتؤذي المستخدم، ثم يتم تصنيفها وتجهيزها كي تخرج للأسواق. يقاوم الزجاج بشكل عام المحاليل الكيميائية عدا حمض الفلوريك والمصهرات القلوية التي تحلل الزجاج بسهولة، يؤثر الماء على الزجاج بعد تماسكه لفترة طويلة جدا، ولكن بشكل عام فإن الزجاج يتأثر بالعوامل البيئية مع مرور الوقت. الزجاج مادة قابلة للتحلل فتميل مع مرور الزمن إلى التبلور وتسمى: عملية فقدان الشفافية._________________________نص اخر ١‑ قبل الميلاد ب ٢٠٠ سنة تم اكتشاف الزجاج وماهيته . ٢‑وشبهه بالسائل في ترتيب الذرات وقال أنه عشوائي ومتماسك وغير قابل للأنزلاق. إنه مادة قابلة للتحلل ويميل مع الزمن للتبلور في عملية تسمى فقدان الشفافية ولهذا السبب الأواني المنزلية مهما حافظنا عليها تتكسر من تلقاء نفسها ٣‑إن زجاج الوقاية يمكن أن يكون مصفح أو مسقى كما يوجد الزجاج المنضد والذي ينكسر ولا يتفتت وكما يكون الزاجاج المرتبط بأكسيد الرصاص مطلوبا لأنه يستخدم في الأدوات المنزلية. ٤‑مراحل وكيفية تصنيع الزجاج وصناعة الواح زجاجية من أسطوانات ويباعد بينها بقدر السماكة المطلوبة وأن المغطس يكون مصنوع من معدن وهناك عملية تحمي الزجاج من الاحتكاك. ٥‑أشهر أنواع الزجاج المستخدم في الاواني المنزلية وهو زجاج الجير والصودا
المزيدأسئلة مشابهة في استيعاب المقروء
تابعنا على تيليقرام واستعد لاختبارك مع أهم التدريبات والنصائح!