سؤال 1357 من 4276
١-أفادت دراسة لباحثين بمعهد السرطان القومي الأميركي نشرت بمجلة الجمعية الطبية الأميركية (جاما) بأن المدخنين أكثر عرضة لمخاطر سرطان المثانة مما كان يعتقد سابقا. وأن مخاطر إصابة النساء به تماثل نظيرتها لدى الرجال، بحسب بيان تلقته الجزيرة نت من معاهد الصحة القومية. واستخدم الباحثون بيانات حوالي ٤٥۰ ألف شخص شاركوا بملء استبيان مشروع «دراسة الحمية والصحة»، في عام ۱۹۹٥ م وتمت متابعتهم حتى نهاية ۲۰۰۹م وبينما أظهرت دراسات سابقة أن التدخين يسبب ۲۰-۳۰ % من إصابات النساء بسرطان المثانة، تظهر البيانات الجديدة أنه يسبب ٥۰% من إصابات النساء بسرطان المثانة، وتماثل نفس النسبة لدى الرجال في الدراسات المعروفة، وقد تكون زيادة حالات سرطان المثانة للنساء المنسوبة للتدخين نتيجة لزيادة انتشار تدخين النساء حتى تساوى مؤخرا لدى الجنسين وقد أجريت معظم الدراسات السابقة بفترات زمنية وأقاليم جغرافية كان تدخين النساء بها أقل شيوعا. ٢-ورغم انخفاض مستويات تركيز القطران والنيكوتين في السجائر حاليا فإن هناك زيادات واضحة بتركيز مسرطنات مرتبطة بسرطان المثانة، ووجدت الدراسة الجديدة أن المدخنين السابقين أكثر عرضة بمرتين، والمدخنين الحاليين أكثر عرضة بأربع مرات، لاحتمال الإصابة بسرطان المثانة، مقارنة بمن لم يدخنوا قط، وكما السرطانات الأخرى المرتبطة بالتدخين، ارتبط ترك التدخين بانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان المثانة، وتبين أن الذين تركوا التدخين عشر سنوات معرضين لاحتمالات إصابة بالمرض منخفضة مقارنة بمن تركوا التدخين فترات أقل أو لم يتركوه. ٣-على صعيد آخر متصل، وجدت دراسة سابقة أن أكل اللحوم بكثرة - خاصة الناضجة جدا والمطهية بحرارة عالية - يزيد مخاطر الإصابة بسرطان المثانة، وتزداد أكثر لدى الحاملين لجينات معينة، ووجدت الدراسة أن المجموعة الأكثر استهلاكا للحوم الحمراء معرضة لمخاطر الإصابة بسرطان المثانة تبلغ مرة ونصف مخاطر المجموعة الأقل استهلاكا، وأن شرائح البقر وقديد الخنزير تحديدا ترفع مخاطر الإصابة بالمرض بوضوح، وحتى الدواجن والأسماك المقلية ترفع مخاطر الإصابة بالسرطان أيضا__________________________نص اخر (هذا النص مشابه للاختبار وليس هو )١- أفادت دراسة لباحثين بمعهد السرطان القومي الأمريكي ‑ نشرت بمجلة الجمعيةالطبية الأمريكية (JAMA)،بأن المدخنين أكثر عرضة لمخاطر سرطان المثانة مما كان يعتقد سابقاً ، وأن مخاطر إصابة النساء به تماثل نظيرتها لدى الرجال، بحسب بيان تلقته الجزيرة نت من معاهد الصحة القومية. واستخدم الباحثون بيانات حوالي ٤٥٠ الف شخص شاركو بملء استبان مشروع "دراسة الحمية والصحة" ، في عام ١٩٩٥ وتمت متابعتهم حتى نهاية ٢٠٠٦. وبينما أظهرت دراسات سابقة ان التدخين يسبب ٣٠,٢٠% من إصابات النساء بسرطات المثانة، تظهر البيانات الجديدة أنه يسبب ٥٠% من إصابات النساء بسرطات المثانة، وتماثل نفس النسبة لدى الرجال في الدراسات المعروفة. وقد تكون زيادة حالات السرطان للنساء المنسوبة للتدخين نتيجة لزيادة انتشار تدخين الناسء حتى تساوى مؤخرا لدى الجنسين. وقد اجريت معظم الدراسات السابقة بفترات زمنية وأقاليم جغرافية كان تدخين النساء بها أقل شيوعا. فقد وجد الباحثون أن مقدار المخاطر "الزائدة" الناجمة عن التدخين وحدة حاليا اعلى من السابق. وبحسب الدكنور نيل فريدمان‑أحد مؤلفي الدراسة، فالمدخنون هنا معرضون لمخاطر زائدة للإصابة بسرطان المثانة تعادل أربعة أضعاف غير المدخنين، مقارنة بثلاث أضعاف في الدراسات السابقة. ٢-وربما تعدو زيادة الارتباط بين التدخين وسرطان المثانة لتغيرات في تركيبة السجائر أو عادات التدخين بيد أن معدلات الإصابة بسرطان المثانة بأمريكا مستقرة نسبيا عبر السنوات الثلاثين الماضية، برغم انخفاض اجمالي التدخين بالبلاد، لكن ارتفاع المخاطر حاليا يقارب مستواها بدراسات منتصف وأواخر التسعينات، مما يفسر عدم انخفاض معدلات الإصابة بالمرض، ورغم انخفاض مستويات تركيز القطران والنيكوتين في السجائر حاليا فإن هناك زيادات واضحة بتركيز مسرطنات مرتبطة بسرطان المثانة . ووجدت الدراسة الجديدة أن المدخنين السابقين أكثر عرضة بمرتين، المدخنين الحاليين أكثر عرضه بأربع مرات لاحتمال الإصابة بسرطان المثانة، مقارنة بمن لم يدخنوا قط. وكما السرطانات الأخرى المرتبطة بالتدخين، ارتبط ترك التردخين باتخفاض مخاطر الإصابة بسرطان المثانة. لاحتمالات إصابة بالمرض منخفضة مقارنة بمن تركو وتبين أن الذين تركو التدخين عشر سنوات معرضين التدخين فترات أقل أو لم يتركوه. ٣-وسحب الدكتور كريستيان أبنيت‑ المؤلف الأول للدراسة.تقدم النتائج على أهمية منع التدخين ابتداء وتعزيز الإقلاع عنه للرجال والنساء, ورغم تراجع انتشار التدخين، دليلا إضافيا فلا يزال ٤٤% من الراشدين يدخنون. وتظهر نتائج الدراسة وسابقاتها أن اختلاف معدلات التدخين لا يفسر ارتفاع مستويات الإصابة لالمرض بين الرجال إلا جزئيا. ٢.ويرى الباحثون أن الظروف المهنية والفروق الفسيولوجية تساهم في التفاوت بين الجنسين. اللحوم الحمراء على صعيد آخر متصل، وجدت دراسة سابقة أن أكل اللحوم بكثرة، يزيد مخاطر الإصابة بسرطان المثانة. فهي كالبقر والخنزير والدواجن والأسماك بحرارة عالية مركبات أمينية غير متجانسة حلقيا تسبب نتاح التفاعل بين الأحماض الأمينية (أساس البروتينات)، وبين مركب الكرياتين بالعضلات. ووجدت الدراسة معرضة لمخاطر إصابة بسرطان المثانة تبلغ مرة ونصف مخاطر أن المجموعة الأكثر استهلاك للحوم الحمراء المجموعة الأمن استهلاكاً، وأن شرائح البقر وقديد الخنزير تحديدا ترفع مخاطر الإصابة بالمرض بوضوح. وحتى الدواجن والأسماك المقلية ترفع مخاطر الاصابة بالسرطان أيضًا. وكان المشاركون الذين يأكلون اللحوم مقارنة بمن يفضلونها أقل نضجًا. يذكر أنه من ناضجة تماما أكثر تعرضا بالضعف لمخاطر سرطان المثانة المتوقع أن تشهد أميركا في عام ٢٠١١ تشخيص سبعون ألف حالة إصابة بسرطان المثانة، و١٥ ألف وفاة بسببه
المزيدأسئلة مشابهة في استيعاب المقروء
تابعنا على تيليقرام واستعد لاختبارك مع أهم التدريبات والنصائح!