سؤال 1295 من 4276
١) تعرّف الزلازل بأنها هزات قوية تُصيب القشرة الأرضية، وتتمثل هذه الهِزَّات في موجات تُسمَّى الموجات السيزمية، وعند حدوث الزلزال تنتشر الموجات من المركز إلى جميع الاتجاهات، وتُشكِّل الموجات السيزمية نوعان من الموجات: الموجات الباطنية وتسير بسرعة في باطن الأرض، والموجات السطحية وتسير ببطء على ظاهر الأرض أو قريبًا منها.٢) تُقاس شدَّة الزلزال بمقياس يُعرف باسم مقياس ريختر، ويتكوَّن هذا المقياس من عشر درجات، بحيث كل درجة تُساوي عشرة أضعاف الدرجة التي قبلها فعلى سبيل المثال الهِزَّة التي قوتها ٦ ريختر تساوي قوتها عشرة أضعاف الهزة التي قوتها ٥ ريختر.٣) ومن الأمثلة على هذه الزلازل الهائلة: الزلزال الذي ضرب (تشيلي) عام ١٩٦٠م قوته ٩,٥ درجة على مقياس ريختر حيث أَوْدَى بحياة ٢٠٠٠ شخص وتشريد ٣٠٠٠ آخرين، وفي (هاواي) قتل ٦١ شخصًا وبلغت الخسائر المادية ٧٥ مليون دولار، ثُمَّ إلى (اليابان) حيث قضى على ١٣٨ شخص وبلغت الخسائر المادية ٥٠ مليون دولار، وفي عام ١٩٦٤م ضرب زلزال عنيف (ألاسكا) بلغت قوته ٩,٢ درجة على مقياس ريختر، وأّوْدى بحياة ١٢٥ شخصًا وألحق خسائر مادية بلغت ٣١١ مليون دولار٤) وفي عام ١٩٥٧م اهتزت منطقة (ألاسكا) بسبب زلزال هائل بلغت قوته ٩,١ درجة على مقياس ريختر حيث دمَّر هذا الزلزال جسرين في جزيرة (أدك) كما دمّر جزءًا من حوض سفن في جزيرة (أنماك) وكذلك خطوط أنابيب النفط، والزلزال الذي وقع في جزيرة(كامشاتكا) في الحدود بين (روسيا) و(اليابان) الذي بلغت قوته ٩ درجات لكنَّه لم يُسفر عن أية خسائر بشرية ولكنَّه أدّى إلى خسائر مادية كبيرة، وأمَّا الأكثر فتكًا الذي ضرب مدينة (سومطرة) عام ٢٠٠٤م بقوة ٨.٩ وأسفر عن قتل مئتي ألف شخص.٥) وتحدُث في العالم آلاف الهِزَّات الأرضية يوميًا، ولكنَّها لا تتعدَّى درجتين على مقياس ريختر، إلَّا أنَّ الزلزال الذي لا تزيد قوته عن ٥ ريختر فإنَّ خسائره تكون ضئيلة في حين أنَّ الزلزال الذي قوته ٧ ريختر أو أعلى منها فإنَّه يكون زلزالًا عنيفًا تكون خسائره كبيرة جدًّا.
المزيدأسئلة مشابهة في استيعاب المقروء
تابعنا على تيليقرام واستعد لاختبارك مع أهم التدريبات والنصائح!