من الفقرة (٢) الصوت الذي تردده ١٥ ديسيبل بالنسبة للإنسان:

١) حاسة السمع هي واحدة من الحواس الخمس التقليدية، وهي: القدرة على الإحساس بالاهتزازات عن طريق جهاز مثل الأذن. وعدم القدرة على السَّماع يُسمّى بالصمم في البشر والفقاريات الأخرى، والسمع عملية تبدأ بالصوت المنبعث الذي يعد المصدر، ويمرُّ بالأذن الأقرب لمصدر الصوت التي تستشعر الصوت وتلتقطه، وتنتهي بمركز السمع في المخ. يمكن قياس السَّمع عن طريق جهاز يُسمَّى (أوديوميتر)، كما أنَّ الاختبارات الكهربية للسَّمع يمكن أن تُوفِّر قياسات دقيقة للسمع وذلك في حالة فقدان الوعي، التَّقدُّم التقني في هذه الاختبارات قد سمح بفحص السمع للأطفال الرُّضّع لتُصبِح على نطاق واسع.٢) السَّمع تحت الماء هو القدرة على حصر الصوت والتي تنخفض تحت سطح الماء، وتكون سرعة الصوت تحت الماء أسرع من سرعته في الهواء، والصوت يحتاج إلى وسط كبير لكي ينتقل من خلاله، والسَّمع يُصبح مُستحيلًا في الفراغ، ليس كل الأصوات يمكن سماعها من قبل جميع الحيوانات، وهناك بعض الحيوانات تسمع الزلازل قبل حدوثها، وكل نوع من الحيوانات يملك مدى محدد يسمع من خلاله، ويستطيع الإنسان أن يسمع الأصوات بين (٢٠ - ٢٠٠٠٠)ديسيبل.٣) للأذن وظيفة أخرى بالإضافة للسمع وهي حفظ التوازن، فهي تحتوي على أعضاء خاصة تستجيب لحركات الرأس، فتعطي الدماغ معلومات عن أي تغيير في وضع الرأس، فيقوم الدماغ ببعث رسائل إلى مختلف العضلات التي تحفظ الرأس والجسم ثابتين،كما في حال الوقوف أو الجلوس أو السير أو أي حركة أخرى.