سؤال 918 من 4276

عاش الزهراوي أغلب عمره في:

١) أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي (٣٢٥ هـ - ٤٠٤ هـ) هو طبيب عربي مسلم عاش في الأندلس. يعد أعظم الجراحين الذين ظهروا في العالم الإسلامي. ووصفه الكثيرون من العلماء بأبي الجراحة الحديثة. أعظم مساهماته في الطب هو كتاب " التصريف لمن عجز عن التاليف". الذي يعد موسوعة طبية من ثلاثين مجلدا.٢) وكان طبيبا شاملا تنوعت خبرته في مجالات الطب كافة، وأجدها بشكل ملفت. فبالإضافة إلى الطب الباطنة والجراحة، عالج الأسنان وخير الأورام السرطانية وكتب عنها حقائق لاتزال تستخدم إلى يومنا هذا، والناظر إليها لا يملك إلا أن يقف إجلالا وإكبارا لهذا العالم.٣) مارس الزهراوي ما يعرف في الطب اليوم بالملاحظة السريرية، فكان يتفقد مرضاه بانتظام ويدون ملاحظاته ويدرس تطور مراحل مرضهم ليتمكن من التوصل إلى العلاج الناجع. ثم إنه قد اقتنع بأهمية مزاولة الطبيب لفن الجراحة فمارس الجراحة لدرجة أنه لا يكاد يذكر اسمه إلا مقترنا مع الطب الجراحي.٤) حل كتاب الزهراوي في الجراحة" التصريف لمن عجز عن التأليف" محل كتابات القدماء، " وظل العمدة في فن الجراحة، حيث هيا للجراحة قدرة جديدة في شفاء المرضى الذي أذهلت الناس في عصره وبعد عصره. وقد اشتمل هذا البحث على صورة توضيحية لألات الجراحة (أكثر من مائتي ألة جراحية)، كان لها أكبر الأثر فيمن أنه من بعده من الجراحين الغربيين، وكانت بالغة الأهمية على الأخص بالنسبة لأولئك الذين اصلحوا من الجراحة في أوروبا في القرن السادس عشر، فقد ساعدت الآلة هذه على وضع حجر الأساس للجراحة في أوروبا. وقد ترجم كتاب التصريف إلى اللاتينية التي كانت لغة العلم في العصور الوسطى.

أسئلة مشابهة في استيعاب المقروء