سؤال 908 من 4276
حكي أن البادية قحطت في أيام هشام بن عبد الملك فقدمت عليه العرب فهابوا أن يكلموه وكان فيهم "درواس بن حبيب" وهو ابن ست عشرة سنة فوقعت عليه عين هشام فقال لحاجبه : ماشاء أحد أن يدخل على إلا دخل حتى الصبيان! فوثب درواس حتى وقف بين يديه مطرقا فقال: يا أمير المؤمنين إن للكلام نشرا وطيا ، وإنه لا يعرف مافي طيه إلا بنشره فإن أذن لي أمير المؤمنين ، فقال هشام : انشره لله درك فقال: إنه اصابتنا سنون ثلاث ، سنة أذابت الشحم ، وسنة أكلت اللحم ، وسنة دقت العظم ، وفي أيديكم فضول مال فإن كانت لله ففرقوها على عباده ، وإن كانت لهم فعلام تحبسونها عنهم ؟! وإن كانت لكم فتصدقوا بها عليهم فإن الله يجزي المتصدقين . فقال هشام: ما ترك الغلام لنا في واحدة من الثلاث عذرا. فأمر للبوادي بمائة دينار وله بمائة درهم ثم قال له : ألك حاجة ؟ قال: مالي حاجة في خاصة دون عامة المسلمين فخر، من عنده وهو من أجل القوم
المزيدأسئلة مشابهة في استيعاب المقروء
نفهم من الفقرة ٢ أن المتنصت على الشفرة لا يمانع من أن تسير في الطريق الصحيح لـ:
من الفقرة ٣ نفهم أن كلمة (المفتاح السري) تدل على:
يفهم من الفقرة (٥) أن العلاقة بين مدة استهلاك الأغذية وزيادة مستقبلات البروتين :
الضمير في عبارة (وَ الناظر إليها؟) الواردة في الفقرة (٢) يعود على:
من الفقرة (٣) معنى كلمة (الناجع)
تابعنا على تيليقرام واستعد لاختبارك مع أهم التدريبات والنصائح!