سؤال 615 من 4276
١- تم اكتشاف الزجاج على يد مجموعة من البحّارة الرومان في القرن الثاني قبل الميلاد، ومن خواص الزجاج سرعة العطب والقساوة واللمعان لكن الزجاج ليس مرتبًا بتنسيق معين وله شكل بلوري غير متداخل ورغم ذلك جزيئاته غير منزلقة تتوزع الذرات فيها بشكل عشوائي على مسافات متساوية مما يجعل منها مادة لا بلورية، وتنصهر عند درجة حرارة مرتفعة جدًا، وفي هذه الحالة يشبه السائل حيث يكون للجزيئات توزيع غير منتظم، لكن مع التصاق كافٍ يُعطي بعض القساوة. تسمى هذه الحالة غالبًا بصلب غير متبلور وهي غير منزلقة وملساء وتتحوّل إلى الحالة الصلبة عند تبريدها، وتمتاز هذه المادّة بهشاشتها وشفافيتها.٢- الزجاج مادة قابلة للتحلل فتميل مع الزمن إلى التبلور في عملية تُسمَّى فقدان الشفافية، و لذلك تتكسَّر الأواني المنزلة مع الزمن حتى مع المحافظة عليها٣- هناك الزجاج المأمون المقسيّ: وهو يتحمل صدمات ٧ مرات أعلى من الزجاج العادي، وهو معالج بطريقة تجعله يتحوَّل إلى عدد كبير من شظايا صغيرة، لا تجرح ولا تؤذي أحدًا عند الكسر فلا يسبب أي حوادث أو جروح (فهو عندما ينكسر لا يتفتت)، وهناك الزجاج المعشَّق: وهو زجاج ملوَّن ومرسوم برسومات حسب الطلب ويكون معشق ومقويّ بالرصاص ويمكن استخدامه لمختلف الاستخدامات كالأبواب والنوافذ والأسقف الزجاجية والقبب، وهناك الزجاج المنضّد أو الزجاج المحشو (أي في شكل ساندوتش): يُصنـَّع بوضع طبقة داخلية أو أكثر من اللدائن بين صفيحتين أو أكثر من الزجاج، ومن الزجاج المنضد نوع مصفح يكون مضادا للرصاص. وقد تم تصنيع الزجاج المصفح في بداية القرن العشرين بواسطة طبقات من الزجاج و(polycarbonate) بوليكربونيت تكون بين طبقات الزجاج العادي تسمى بعملية التصفيح (لميناتد أو ليمنيشن). وهذه المراحل تجعل الزجاج العادي ذات طبقات أسمك بشكل كبير ليصبح مقاومًا للرصاص.٤- وتبدأ صناعة الزجاج بصهر المادة الخام في أفران ثم يخرج الزجاج المصهور من الفرن ويوجَّه الى مغطِّس طفو يحتوى على معدنٍ مصهور، حيث يكتسب الزجاج سطحًا مستويًا من الحمام السائل من مصهور القصدير، حتى لا يتعرض للخدش الناتج عن احتكاك بجدران المغطِّس، ويحتفظ بعد ذلك بملمس ناعم كسطح السوائل وقبل أن يصل الزجاج الى نهاية المغطس، يتم تبريده الى درجة حرارة معينة لتقسيته بصورة كافية لإمراره على أسطوانات الترقيق بدون أن تترك عليه علامات أو تشوهات، ويتم المباعدة بين تلك الأسطوانات حسب السمك المطلوب، ومن المغطس يرفع الزجاج خلال فرن التلدين حيث يتم تبريده في نهايته حتى يمكن تقطيعه، ويتميز سطح الزجاج الناتج بالاستواء التام، نتيجة الاستواء المماثل لسطح حمام القصدير المنصهر، وينتج عن تلك العملية ألواحًا زجاجية مسطحة. ويتميز الزجاج الناتج بهذه الطريقة بانتظام السُمْك ولمعان سطوحه، دون حاجة إلى الصقل.٥- يقسم الزجاج إلى عدة أنواع وفقًا لتركيبته الكيميائية، منها: زجاج الصودا والجير: يعتبر هذا النوع من الزجاج الأكثر استخدامًا، ويدخل في صناعة الأواني والألواح الزجاجية وخاصّةً في أواني حفظ المشروبات.
المزيد