وفقًا لما ورد من الأعراض المصاحبة للأطفال المصابين بالشيخوخة:

"النص يختلف عن نص الاختبار لكن الاسئلة نفسها"١) عادة ما يظهر الأطفال المصابين بالشُّياخ طبعيين عند الولادة، وخلال السنة الأولى تبدأ العلامات والأعراض، مثل النمو البطيء وفقدان الشعر في الظهور، و يحظى مرض الشيخوخة المبكرة عند الأطفال باهتمام خاص؛ نظرًا للملامح اللافتة للنظر والمماثلة لشكل المسنين، ويبدو الطفل المصاب مختلفًا بشكل واضح عن الأطفال الطبيعيين من ناحية الشبه الأمر الذي يحرم الأطفال من طفولتهم ويقضي عليهم وهم دون الثالثة عشر من العمر.٢) يرى كثير من الباحثين أن الجين B21 يحفز عملية تقادم الخلايا، مما يؤدي إلى حدوث التغييرات المرتبطة بأمراض تقدم العمر، ومع ذلك فإن هذا الاكتشاف لا يمثل سوى الكيفية التي تبدأ بها وظائف الجسم في الانهيار مع تقدم العمر.٣) من جهة أخرى، قام فريق من الباحثين اليابانيين بمسح تصويري للدماغ أثناء عملية المضغ، فوجئوا زيادة في إشارات خلايا منطقة (الهيبوكامبوس) مما يؤدي إلى زيادة نشاط الدماغ أثناء هذه العملية وعلى العكس من ذلك، فإنه كلما تقدم العمر بدأت خلايا هذه المنطقة في الضمور مما ينعكس على قوة الذاكرة، ويقول أحد الأخصائيين إن المضغ يخفض من مستوى هرمون الإرهاق. وبالمقابل فإن الإصابة بأمراض مثل: السكر، أو ضغط الدم، أو تصلب الشرايين، يسهم في تعجيل الإصابة بالشيخوخة كالشعور بالكسل وعدم التركيز والإصابة بآلام المفاصل. والعجيب في الأمر أنّ هذه الأمراض لم تعد حكرًا على كبار السن حيث أصبح لا يقتصر على سن الـ٦٠ عامًا، ومما يُثير تعجبنا واستغرابنا أنّه قدأفاد أطباء الأطفال في ألمانيا أن نسبة ٢٥٪ من الأطفال في ألمانيا يعانون من بعض هذه الأمراض كالسكري والتهاب المفاصل، وذلك بسبب البدانة.٤) لا يوجد علاج للشيخوخة المبكرة، ولكن قد يُساعد الرصد المنتظم لأمراض القلب والأوعية الدموية -القلبية الوعائية- في إدارة حالة الطفل، قد تخفّف بعض العلاجات بعض العلامات والأعراض أو تؤخّرها، وتعتمد العلاجات غالبًا على حالة الطفل وأعراضه٥) كما يمكن أن تُساعد الأطعمة المغذّية ذات السعرات الحرارية العالية والمكمّلات الغذائية في الحفاظ على التغذية الكافية، كما يُوصَى باستشارة طبيب أسنان الأطفال ممن لديهم خبرة في مرض الشيخوخة المبكرة.