سؤال 493 من 4276
١) كان صاعد الاندلسي - صاعد بن أحمد بن عبدالرحمن بن محمد بن صاعد التغلبي: (٤٢٠هـ - ٤٦٢هـ) -في الاربعين من عمره حين أنجر كتابه (طبقات الأمم) وهو الكتاب الرابع والأخير من أعماله إذ توفي بعد سنتين٢) كتب (صاعد) الثلاثة الأولى فقدت وهي تنازلت مواضيع مختلفة كعلم الرصد حركت النجوم والكواكب وعلم الملل والنحل -الديانات والمعتدات والفرق الاسلامية وغير الاسلامية- وعلم التاريخ -جوامع أخبار العرب والعجم -، وبقي كتابه الأخير، توجه (صاعد) إلى طليطلة طلباً للدراسة والعلم في سئة(٤٣٨هـ - ١٠٤٦م)، وتولى مسئولية القضاء فيها إلى وفاته في سن مبكرة ٣) كتب صاعد (طبقات الأمم) أو كما يسميه (العريف بطبقات الأمم) في عام (٤١٠ هـ - ١٠٦٧م) حاول فيه استكمال دراسة أستاذه (ابن حزم الظاهري) عن دور الأندلس في إنتاج العلوم، والتعريف بأهم الشخصيات الفكرية التي برزت في مختلف العهود الاسلامية، إلا أن دراسته اختلفت عن رسائة (ابن حزم) في كتابه (مراتب العلوم) فصاعد لم يكتف بأخبار الكاتب فقط بل حاول التعريف بعصره وظروفه وبينته. وبسبب شمولية الكتاب وضم مقدمة تحليلية للتعريف بتاريخ العلوم وتطور الأفكار واتصال الثقافات ببعضها من المشرق إلى المغرب وانتهاء بالأندلس وعصره، فجاءت دراسه تاريخية حاول من خلالها الرد على مسألتين: الأولى مجرى التطور والثانية صلة حلقات التطور ببعضها.
المزيدأسئلة مشابهة في استيعاب المقروء
تابعنا على تيليقرام واستعد لاختبارك مع أهم التدريبات والنصائح!