سؤال 431 من 4276
١) كانت المكتبات العامَّة قديمًا تعتمد على الفهارس التقليدية في البحث، وللوصول إلى المطلوب كانت البطاقات بداخل الفهارس تستخدم عادة اسم المؤلف أو عنوان الكتاب أو الموضوع، وفي سبعينات القرن الماضي بدأت أغلب المكتبات في التحوُّل من الطرق التقليدية إلى الحواسيب في تقديم الوظائف المكتبية التقليدية المرتبطة بالمكتبات قديمًا وحديثًا بطرق حديثة، ومن أشهرها: التصنيف - اﻹعارة - البحث - ضبط الدوريات. وهذا التحوُّل من التقليدي إلى البحث الآلي المباشر أصبح الأساس في كل المكتبات الحديثة، ولا يُتصوّر النّكوص عن هذا.٢) البحث الآلي وهو أحد الأشكال الحديثة للفهارس، ظهر بعد استخدام الحاسوب في أعمال المكتبات ومراكز المعلومات. ولقد أصبح من السهولة بمكان في هذه الأيام حوسبة الفهارس التقليدية في المكتبات ومراكز المعلومات، ومن ثم إغلاق فهرس البطاقات واستبداله، ويمتاز هذا الشكل عن غيره بأنَّه كامل المرونة سهل التحديث ولا يعاني من أي تأخير ناتج عن الترتيب أو الاستنساخ أو التجليد الذي تعاني منه الأشكال الأخرى، وقد تم تغيير الفهارس التقليدية التي استمرت في تقديم الوظائف المكتبية لحوالي عشرة عقود، حيث حوّلت مكتبة الكونجرس نظامها من التقليدي إلى الفهارس البحث المباشر -أي أجهزة البحث الآلي- في عام ١٩٧٦م، ثم تبعتها المكتبة البريطانية في لندن عام ١٩٨١م، ثم تبعتها المكتبة الكندية القومية ومكتبة نيويورك.٣) لقد أصبحت المكتبات العامّة بعد ذلك تعتمد النظام الإلكتروني في تعاملاتها، واعتمدت بذلك على تقنية الببليوغرافيا والتي تعني: قائمة بالكتب والمواد المكتبية الأخرى المستخدمة في كتابة مقال أو بحث ما، وهي مرتبة هجائيًا وفقًا لأسماء المؤلفين أو العناوين (في حال عدم وجود مؤلفين)، إنَّ هذا التحوُّل سهَّل على روَّاد المكتبات الوصول إلى مصادر المعلومات دون الحاجة إلى مساعدة الموظفين في المكتبة.
المزيدأسئلة مشابهة في استيعاب المقروء
تابعنا على تيليقرام واستعد لاختبارك مع أهم التدريبات والنصائح!