وفقا لما ورد في الفقرة (٣) نفهم من جملة"ومن العجيب أن مصطلح الشيخوخة أصبح لا يقتصر على سن الـ ٦٠ عاما فقط":

١-عادة ما يظهر الأطفال المصابين بالشياخ طبيعيين عند الولادة، وخلال السنة الأولى تبدأ العلامات والأعراض، مثل النمو البطيء وفقدان الشعر في الظهور، ويحظى مرض الشيخوخة المبكرة عند الأطفال باهتمام خاص، نظرا للملامح اللافتة للنظر والمماثلة لشكل المسنين، ويبدو الطفل المصاب مختلفا بشكل واضح عن الأطفال الطبيعيين من ناحية الشبه الأمر الذي يحرم الأطفال من طفولتهم ويقضي عليهم وهم دون الثالثة عشر من العمر.٢-قد تكون طفرة جينية واحدة مسؤولة عن الإصابة بالشيخوخة المبكرة عن طريق اختلاف الجينات, وذلك إذا تعرض الجنين في فترة الحمل للأدوية الكيميائية, الجين المعروف باسم (الامين LMNA- ) حيث يتم إنتاج الشكل غير طبيعي من بروتين (الامين أ) يلقى (بروجيرن ) ويجعل الخلايا غير مستقرة، ويبدو أن هذا يؤدي إلى حدوث الشيخوخة المبكرة وهذا على عكس العديد من الطفرات الجينية، ومن النادر أن تتوارث الشيخوخة المبكرة بين الأسر حيث تندر فرصة الإصابة بالطفرة الجينية في معظم الحالات. وتظهر أعراض الشيخوخة المبكرة على كثير من الشباب نحو آلام المفاصل، وهشاشة العظام وعدم القدرة على التركيز والشعور الدائم بالخمول والاصابة بأمراض مختلفة كالسكر والضغط والقلب والاكتئاب والتي غالبا ما تكون في سن متأخرة هو نتيجة طبيعية أفرزتها طبيعة الأعمال التي يقوم بها إنسان هذا العصر.٣-ومن العجيب أن مصطلح الشيخوخة أصبح لا يقتصر على سن الـ ٦٠ عاما فقط, فهي ليست حكرا عليهم, بل أصبحت تصيب مختلف الأعمار، ومما يثير تعجبنا واستغرابنا أنه قد أجرى مجموعة من أطباء ألمانيا دراسة تضمنت تجارب وفحوصات أثبتت أن نسبة إصابة الأطفال بالشيخوخة المبكرة ٢٥ % ويتصف هؤلاء المرضى بالسمنة والشيخوخة والصداع وقصر الذاكرة.٤-لا يوجد علاج للشيخوخة المبكرة، ولكن قد يساعد الرصد المنتظم لأمراض القلب والأوعية الدموية القلبية الوعائية في إدارة حالة الطفل، قد تخفف بعض العلاجات بعض العلامات والأعراض أو تؤخرها، وتعتمد العلاجات غالبا على حالة الطفل وأعراضه.٥-كما يمكن أن تساعد الأطعمة المغذية ذات السعرات الحرارية العالية والمكملات الغذائية في الحفاظ على التغذية الكافية، كما يوصى باستشارة طبيب الأسنان الأطفال ممن لديهم خبرة في مرض الشيخوخة المبكرة.