من الفقرة (١) عندما يكون القطب الشمالي الموجه للشمس يكون القطب الآخر واقعًا في:

١) تعاقب الفصول الأربعة ناتجًا عن ميلان محور الأرض أثناء دورانها حول الشّمس خلال عام كامل؛ ويُقصَد بمحور الأرض الخط الوهميّ الذي يصل بين قُطبَي الأرض مرورًا بمركزها؛ فعندما تدور الأرض حول الشّمس يميل محورها دائمًا بنفس الاتّجاه، لذلك تتلقّى المنطقة المُواجهة لأشعة الشّمس المباشرة حرارةً عاليةً، وكميّةً كبيرةً من الضّوء، ويكون الفصل فيها هو فصل الصّيف.٢) ميلان الأرض عن محورها أثناء دورانها حول الشمس يُعدُّ السبب الرئيس في تكون الفصول الأربعة، وعند دوران الأرض حول محورها ينتج عنه تعامد محور دوران الأرض حول نفسها على محور التعامد مع محور الشمس عموديًّا، مما يُغيّر كمية الأشعة الساقطة عليها من الشمس، وبالتالي اختلاف درجة الحرارة على سطح الأرض وتغيّر حالة الطقس. وعندما تسطع الشمس على إحدى قطبي الأرض فإنّ درجة الحرارة تكون أعلى بكثير من القطب اللآخر ممّا ينتج عنه تباين بين درجتي الحرارة في القطبين، وعندما ننظر إلى الأرض من الفضاء الخارجي يمكننا دراسة فصول السنة بواسطة الأقمار الصناعية.