طائر الفينش يهتم بصغار هذا الطائر ويطعمهم لأنه :

١- تتنوع أشكال الحيوانات في عالمنا من الثدييات والطيور والأسماك والزواحف وتتعرض كثير من هذه الأنواع للإنقراض غير أن الطيور والأسماك ساعدها صغر حجمها على الانتشار في البيئات المختلفة حول الأرض لذا تزداد العجائب فيها عن الحيوانات الكبيرة مثل التماسيح ووهب الله لكل حيوان صفات تميزه عن غيره ومن ضمنها الطيور التي تختلف عن بعضها في سلوكها ومميزاتها الجسمية. ويمكننا القول أن ما نعرفه عن عجائب الحيوانات أقل بكثير من الواقع فهذا الواقع قد يفوق أدراكنا مما يظهر عظنة الله عز وجل في خلقه.٢- وقد أوضح شاهد (متحدث) أن أحد هذه الطيور يسمى طائر القيثارة يكسوه ريش جميل ويمتلك في ذيله ريشا يختلف عن سائر جسده. وأكثر ما يميز هذا الطائر هو قدرته الفائقة على التقليد حتى أنه يتفوق على الببغاء تفوقا مطلقا. وهو من الطيور المغردة ويصدر لحنا خاصا للمغازلة في التكاثر. والقيثارة يتميز بتعدد ألوان ريشه وأشكاله وما يميزه أكثر هو محاكاة الأصوات.٣- ونجد طائرا آخر عجيب وهو طائر الزيبرا النشيط الذي اعتاد على الحياة في المناطق التي يشغلها الإنسان ويتودد إليهم بنشر أجنحته كي يثني عليه الناس، ولدينا طائر الربيع بريشه المتعدد الألوان (الملون) الذي يتميز عن باقي الطيور.٤- ويوجد نوع آخر من الطيور وهي طيور (متطفلات الأعشاش) ومن الأمثلة عليها طائر (الويد) الذي يتواجد بكثرة في جنوب أفريقيا ووسط وجنوب موزمبيق. ويقوم طائر الويد باستغلال نوعا من الطيور الفينش ليحتضن ويربي صغاره عوضا عنه فيعفي نفسه من عبء تربية الصغار وبناء الأعشاش، ويكرس وقته لجمع الغذاء وانجاب الصغار، زمن ثم يقوم طائر الفينش بتربية صغاره ويطعمهم عوضا عنه، لأنه لا يستطيع التمييز بينهم وبين صغاره.